الميدان الرياضي : كاريوس: لا أعرف ماذا حدث
التاريخ : 2018-05-27

كاريوس: لا أعرف ماذا حدث

أقر الألماني لوريس كاريوس، حارس ليفربول الإنجليزي، الذي ارتكب خطأين كارثيين، في نهائي دوري الأبطال، أمام ريال مدريد الإسباني، بأنه لا يعرف ماذا حدث.

وقال الحارس الألماني في تصريحات عقب المباراة: "لا أعرف ماذا حدث. أعتذر بشدة لزملائي بعد خسارة النهائي. لقد حاولوا الشد من أزري داخل غرف الملابس، ولكني أعتذر لهم كثيرا".

وتسبب كاريوس (24 عاما)، بخطأ ساذج، في لقطة هدف التقدم للميرينجي، بعدما لعب الكرة بيده من داخل المنطقة وأمامه كريم بنزيما، ليمد المهاجم الفرنسي قدمه ويحول الكرة داخل الشباك.
 

ثم قتل آمال فريقه في إمكانية العودة للقاء، عندما كان الريال متقدما (2-1)، قبل ثمان دقائق من النهاية، عندما أخطأ في الإمساك بتسديدة بعيدة المدى من جاريث بيل، لتفلت الكرة من يده وتسكن الشباك.

وتُوج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، بعد تغلبه على ليفربول الإنجليزي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين اليوم في مدينة كييف الأوكرانية.

وبكى كاريوس بشدة بعد انتهاء المباراة، وتوجّه إلى جمهور فريقه للاعتذار منه.

وقال الحارس الألماني في تصريحات لموقع "توك سبورت": "لا أشعر بأي شيء حاليا، الليلة تسببت في خسارة فريقي وأشعر بالأسف لكل شيء، أعتذر للجميع، لأن الأخطاء كلّفتنا غاليا".

وأضاف: "لو كان بإمكاني العودة بالزمن لفعلت ذلك، أشعر بالأسف للفريق، أعرف أنني خذلته الليلة، إنه أمر صعب الآن لكن هكذا هي حياة حارس المرمى، يجب أن ترفع رأسك مجدّدا، ببساطة، هذه الأهداف كلّفتنا اللقب".

وعندما سئل عن الأجواء في غرفة ملابس الفريق بعد انتهاء المباراة، قال كاريوس: "بالطبع حاول الجميع مواساتي، لكن الصمت عم في الأرجاء لأن الكل كان محبطا، سنحتاج لبعض الوقت من أجل نسيان الأمر".

وعن الهدف الثالث الذي أحرزه بيل، قال الحارس الألماني: "الكرة تحرّكت قليلا، حاولت التقاطها، ربما توجّب علي القيام بتصدّ أكثر أمانا وإبعادها بدلا من محاولة الإمساك بها، أسأت تقديرها ودخلت المرمى".
عدد المشاهدات : [ 4813 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .